الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017

نبذة تعريفية عن ميت طريف


نبذة تعريفية عن ميت طريف





     تعد ميت طريف واحدة من أشهر قرى محافظة الدقهلية في مصر وهي تتبع إداريا مركز دكرنس وتعد من أكبر قرى المركز من حيث المساحة والتعداد السكاني. 

    تقع قرية ميت طريف في جنوب شرق مركز دكرنس. ويحيط بها مركز بني عبيد من الجنوب وقرية ديرب الخضر من الغرب ، والنهضة الجديدة من جهة الجنوب الشرقي، وقريتي الجنادي والمحمودية من جهة الشرق ومن الشمال عزب ميت طريف و كرم وبحر الشقر. و يقسم القرية أحد فروع نهر النيل إلى قسمين كبيرين (البلد) و (المنشية) ويربطهما ببعض جسرين متلاصقين وجسور أخرى صغيرة. ومرور هذا الفرع من النيل في وسط القرية يضفي عليها رونقا خاصا لا سيما في ليالي الصيف التي يحلو فيها لأبناء القرية التنزه على شاطئيه ، إضافة إلى أنهم يستمتعون بممارسة هواية صيد الاسماك والتي يشاركهم فيها أناس عديدين من البلاد الأخرى...هذا بالإضافة إلى المناظر الخلابة للحقول الخضراء التي تحيط بالقرية من كل جانب والتي تسهم في اعتدال حرارة الجو في الصيف, ويوجد في الجهة الشمالية شاطئ كبير مزروع فيه أشجار التوت (توت كرم) والذي يفد إليه العديد من أبناء القرية في فصل الربيع للتنزه وتناول أنواع مختلفة الألوان والمذاق من ثمار التوت اللذيذة خاصة في شم النسيم.ويوجد بالقرية العديد من المؤسسات والمنشآت الخدمية، حيث يوجد بها وحدة محلية تخدم القرية والقرى التابعة لها ووحدة صحية, ووحدة إسعاف حديثة وجمعية زراعية ومكتب للبريد ووحدة بيطرية وجمعية خيرية رسمية وجمعية بيت الرحمة، ويتم العمل حاليا في إنشاء مركز الغسيل الكلوي بجوار مسجد التقوى، كما يوجد بها أكثر من 12 مسجدا حديثا، ولميت طريف مركز شباب نشط ومتطور حقق للقرية مكانة كبيرة على مستوى المحافظة ومصر كلها، خاصة في النشاط الثقافي المتميز به أساسا أبناء القرية ،حيث غالبا ما يفوزن في المسابقات الثقافية والعلمية على مستوى المركز والمحافظة والجمهورية ، إضافة إلى التميز الكبير في النشاط الرياضي حيث كان للمركز فريق كرة قدم رائع خاصة في فترة ثمانينيات (القرن العشرين) حقق لميت طريف شهرة كبيرة في كرة القدم في الدقهلية وساهم في حصول القرية على العديد من البطولات والكئوس ، والموجودة حاليا بمعرض خاص بمركز الشباب، فقد كان هناك جيلا ذهبيا لميت طريف لم يتكرر حتى الآن و ملاعب الكرة في القرية والقرى المجاورة خير شاهد على انجازات هذا الجيل.كما تقدم الخدمات التعليمية في القرية عبر العديد من المؤسسات التربوية و التعليمية ومنها :مدرسة لرياض الأطفال وثلاثة مدارس للتعليم الابتدائي ومدرسة إعدادية وانضمت هذا العام (2015م) المدرسة الثانوية في إضافة مهمة جدا لطلاب ميت طريف. كما يوجد بالقرية سلسلة من المعاهد الأزهرية للبنين والبنات والتي تغطي المراحل الدراسية قبل الجامعية وأيضا تم هذا العام (2015م) افتتاح مدرسة نموذجية لرياض أطفال تابعة للأزهر، وتم بنائها جميعا من مساهمات أهل الخير بالقرية وأبناء ميت طريف بالخارج .والنشاط البشري الرئيسي لأهل القرية هو الزراعة, خاصة زراعة محصول الأرز( صيفاً) ومحصول بنجر السكر(شتاءً) حيث تعد من القرى الرائدة في هذه إنتاج هذه المحاصيل، كذلك هناك بعض الورش الصناعية والإنتاجية ، كما يعمل قسم من أبناء القرية بالتجارة ، وقسم آخر يعمل في الوظائف الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، كذلك هناك كثير من ابناء وشباب القرية يعملون في الخارج خاصة في منطقة الخليج ويساهمون بشكل فعال في النهوض ببلدهم .وشباب ميت طريف شباب واع ومثقف وحريص على طلب العلم والمعرفة وتحصيل الثقافة من شتى مصادرها، إضافة إلى أن هناك اهتمام وحرص كبير من قبل الأسر على تعليم أبنائها في أفضل التخصصات العلمية ويبذلون في ذلك كل غال وثمين إدراكا منهم لقيمة التعليم و دوره في الارتقاء بمستوى أبنائهم ومجتمعهم...ويظهر ذلك جليا في ارتفاع أعداد أبناء القرية الذين تخرجوا أو يدرسوا في الكليات المختلفة في العديد من الجامعات المصرية وهناك نماذج عظيمة من أبناء القرية تقلدوا أرقى المناصب وتميزوا في مهنهم بشكل خاص ومنهم أعضاء هيئات تدريس في الجامعات المصرية المختلفة ضربوا أروع المثل في التفوق و إعلاء شأن بلدهم ورفعوا من مكانتها بين القرى المجاورة و كانوا يحرصون دوما على إعلان انتمائهم لميت طريف و أنهم تربوا و تعلموا فيها ويسعون دوما لخدمة القرية وأبنائها. و تضع القرية آمالا عريضة على شبابها و ذلك من أجل استمرار مسيرة النهوض والتنمية.و امتدادا لإسهامات أبناء ميت طريف في خدمة الوطن وتقديمهم العديد من الشهداء الأبطال في ملاحم مصر التاريخية ، فقد شارك أبناء القرية في ثورة الشعب المصري على الفساد والظلم والتهميش في ثورة 25 يناير 2011 م وكان لشبابها مشاركة فعالة فيها وأثبتوا رغبتهم القوية وإرادتهم وعزمهم على المشاركة البناءة في رسم خريطة وملامح مصر المستقبل...
ميت طريف ميديا " mahmoud tolba zoghli ".